اسرة حورس حقوق عين شمس

قم بتسجيل لدينا حتي تتمكن من تصفح الموقع بسهوله ولترا المواضيع كاملة ولتري الروابط والصور و اذا كنت مسجل لدينا فعلا وقمت بتفعيل حسابك من الاميل فقم بتعريف دخولك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اسرة حورس حقوق عين شمس

قم بتسجيل لدينا حتي تتمكن من تصفح الموقع بسهوله ولترا المواضيع كاملة ولتري الروابط والصور و اذا كنت مسجل لدينا فعلا وقمت بتفعيل حسابك من الاميل فقم بتعريف دخولك

اسرة حورس حقوق عين شمس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسرة حورس حقوق عين شمس

مرحبابكم في منتدا اسرة حورس بكلية الحقوق جامعة عين شمس ثقافة وفن وعلوم ورياضة ورحلات

اسم المشترك:  كلمة السر:  الدخول بشكل الي:    لقد نسيت كلمة السر
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    يوم الشهيد يكشف..كيف طعن حافظ الأسد الفريق عبد المنعم رياض ببيع الجولان في 1967

    مؤمن حسن22
    مؤمن حسن22



    عدد المساهمات : 923
    السٌّمعَة : 24
    العمر : 35

    يوم الشهيد يكشف..كيف طعن حافظ الأسد الفريق عبد المنعم رياض ببيع الجولان في 1967 Empty يوم الشهيد يكشف..كيف طعن حافظ الأسد الفريق عبد المنعم رياض ببيع الجولان في 1967

    مُساهمة من طرف مؤمن حسن22 السبت يوليو 21, 2012 4:09 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    المصدر موقع عرب 24


    أجيال وأجيال لا تعرف من هو الشهيد .. من هو هذا الرجل
    الذي أصبح
    رمزا للشهداء الأبرار وأبطال مصر الذين ضحوا من أجل الشرف
    والكرامة ..أنه نموذجا لخير أجناد الأرض أبناء الشعب
    الذي سيظل في رباط إلى يوم الدين رحم الله الفريق
    عبد المنعم رياض بطل الأبطال , الذي أعاد القدم المصرية إلى أرض المعركة
    بعد نكسة 5 يونيو 1967 التي جسدت فيها خيانة عدد من الجنرالات العرب والمصريين الذين كانوا في مضاجعهم في ليلة النكسة الحزينة ليكون الثمن دهس الشرف والعرض المصري وفقدان القدس المحتلة مهد الأنبياء وروح الأديان


    الشهداء الأبرار تمثلوا في صورة هذا القائد العظيم الذي أعاد الجندي المصري إلى أرض المعركة لأسترداد الشرف والكرامة وأذاقه العصابات
    الصهيونية
    مرارة كأس الإذلال والخضوع تحت الأقدام المصرية في ملحمة
    أكتوبر 1973 .. الشهيد البطل هو من أطلق حرب الأستنزاف التي كانت بداية الطريق للنصر ,
    ومع بداية القيادة كان الإستشهاد


    لم يصبح يوم الشهيد ممثلا في الشهيد عبد المنعم رياض بسبب دوره الوطني والعسكري المشهود به في مواجهة العدو الصهيوني في حروب عده أو مثلا لما يمتلكه من خبرات تجعله من أحد أهم 10 جنرالات في التتاريخ العسكري
    الحديث , ولكنه كان أرفع مستوى للشهداء حيث لقى ربه على الجبهة وهو يرتدي البدلة العسكرية الحامله لأرقى رتبة عسكرية وهي الفريق , والأهم أنه رئيس
    أركان
    حرب القوات المسلحة بما يعني قائد الجيش , فكان حافزا ليستكمل
    إبنائه
    المصريين معركة الشرف والكرامة بعد أن إستشهد بطلهم في
    أرقى رتبة عسكرية ولم يستشهد مثلا في مكتبه أو في مكان
    محصن نظرا لكونه قائد الجيش ولكنه كانت قدمه واقفه في أقرب
    نقطة للعدو الصهيوني من على الجبهة الشرقية لقناة السويس فلم
    تصدق القيادة الإسرائيليه في سيناء أن رئيس الأركان المصري في هذا الموقع فكان القذف ليقابل ربه كشهيد عظيم


    تاريخ هذا الشهيد العظيم يذكر سنويا في ذكراه , ولكن الأهم أن نذكر ملمحا مهما في تاريخ هذا البطل لم يعرض الا قليلا , وهي الجريمة التي أرتكبها في حقه وحق العروبة كل من حافظ الأسد عندما كان وزيرا للدفاع السوري في حرب يونيو 1967 والملك الحسين بن طلال عاهل الأردن , حيث
    طعنوا
    تاريخه العسكري والشرف العربي في مقتل الفريق عبد
    المنعم رياض كان قد عين في 25 مايو 1967 أي قبل النكسة بأسبوعين
    قائدا للجبهة العربية المتقدمة ومقرها شرق نهر الأردن ,
    ومع أنطلاق الطائرات الإسرائيلية في فجر 5 يونيو 1967 لتتحرك من قواعد في
    حيفا ويافا لتخرج جنوبا في ساحل البحر المتوسط الى غرب قناة
    السويس في حركة دائرية لضرب المطارات والنقاط المصرية في مدن القناة وسيناء
    لتستكمل دورانها حول شرق الأردن والقدس وتصعد إلى هضبة الجولان في
    سوريا ثم جنوب لبنان ومزارع شبعا لينتهي دوران الطائرات وتعود الى المطارات الاسرائيلية لتقوم بالتموين والاعداد حتى تطير مرة أخرى وتستكمل المعركة بهدف إذلال العرب


    هذا الفريق العظيم بما يمتلك من خبرة عسكرية كشف هذه الخطة الدائرة مع الساعة الأولى لبدء الغارات الإسرائيلية , وتوصل إلى خطة كادت ستمنع
    هذه الهزيمة المذله والنكسة أذا كان بعض الجنرالات العرب بعيدين عن كأس
    الخيانة
    ولكن هذا لم يكن موجودا فكانت الخيانة ميثاق عمل بعض
    الجنرالات بل
    والسياسين والملوك العرب في هذه الفترة الخطة هي أن
    ينتقل الفريق بقوة من المدفعية إلى أعلى هضبة الجولان
    بإعتبارها أهم مركز إستراتيجي في العالم العربي حيث يرى
    من يقف فوق هذه الهضبة دولة إسرائيل , وهذه الهضبة تمر فيها الطائرات
    الإسرائيلية خلال منتصف رحلتها الحربية التي ذكرت في البداية , وهنا وجد عبد المنعم
    رياض أنه بكل سهولة يستطيع بقوة صغيرة من قوات المدفعية
    بتغيير ميزان المعركة لصالح العرب بل يستطيع أيضا تدمير 90 % من سلاح الجو الإسرائيلي وبالمناسبة هذا السلاح هو الذي أحرز لإسرائيل
    أنتصار
    نكسة 1967 حيث كان يعتبر من أقوى أسلحة الجو في
    العالم تغيير ميزان المعركة وتدمير سلاح الجو


    جاء في خطة عبد المنعم رياض بأن هذه الطائرات يكون مستوى تحلقها في
    الجو على مقربه من سحط الهضبة ويستطيع بالمدفعية ضربها وعندما تجد القيادة الإسرائيلية ما تتعرض له طائراتها من تدمير فوق الهضبة لن يكون أمامها
    سوى الرجوع والطيران في أراضي عربية لن تسمح لهذه الطائات بالنزول الى
    الأرض
    فتظل هذه الطائرات في الجو حتى ينتهي وقودها فتنفجر في
    السماء فتفقد
    إسرائيل طائراتها والأهم أنها ستفقد الأغلى وهم الطيارين
    الإسرائيلين


    هذه الخطة وضعت الساعة السابعة صباحا , وتنفيذها يجب أن يكون بالتنسيق مع وزارة الدفاع السوري وكان اتصاله مع وزير الدفاع حافظ الأسد, وإبلغه رياض الخطة العبقرية فطلب منه 30 دقيقة سيعاود به الاتصال ليرد على
    الأسد
    في أمكانية تنفيذ هذه الخطة فرد عليه رياض بأن الوقت لا
    يسمح تفكير لأن إسرائيل تحرز في كل ثانية أنتصار يصل إلى
    السماء ويجب أن نوقف هذا الأنتصار بإنزالها من هذه السماء ,
    وبين محاولات رياض للإقناع ومماطله من الأسد قطع الأتصال فظل
    رياض يحاول اللإتصال بوزير الدفاع السوري وظل يحاول لمدة ساعتين ولكنه
    توقف !


    توقف رياض بعد أن أكتشف الخيانة من من يوهمون العرب بأنهم يرتدون بدلة الشرف العسكري .. كانت الصاعقة عندما عرف رياض بأن إسرائيل أحتلت
    الجولان , والمشكلة ليست في إحتلالها بقدر طريقة إحتلالها , لقد كان أحتلال
    الجولان
    بقيام القوات السورية بإخلاء الأهالي وترك مواقعهم بعد أن
    كانت الصفقة
    بتسليم الجولان لأن الواقع والحقيقة تقول أن الجولان لا
    تحتل بل تسلم فقط فكم كان الثمن ؟!


    هذه هي عبقرية عبد المنعم رياض التي قوبلت بخيانة من الأسد , وبلغت لقيادة الأركان الإسرائيلية وقتها من جانب الملك الحسين بن
    طلال "رياض" أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط
    بارليف، خلال حرب الاستنزاف، ورأى أن يشرف على
    تنفيذها بنفسه وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969م موعداً لبدء تنفيذ الخطة، وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة
    لتكبد
    الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير
    جزء من مواقع خط بارليف واسكات بعض مواقع مدفعيته في أعنف
    اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك 1973.


    في صبيحة اليوم التالي الأحد 9 مارس 1969 قرر عبد المنعم رياض أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في مواجهة الموقف، وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدماً التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا، ووقع اختياره على الموقع رقم 6 وكان
    أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو في اليوم السابق.


    يشهد هذا الموقع الدقائق الأخيرة في حياة الفريق عبد المنعم رياض، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده
    واستمرت
    المعركة التي كان يقودها الفريق عبد المنعم بنفسه حوالي
    ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية
    بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة
    للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما قضاها
    عاملا في الجيش متأثرا بجراحه.


    وقد نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر، واعتبر يوم 9 مارس من كل
    عام هو يومه تخليدا لذكراه


    من أقواله :" أنا لست أقل من أي جندي يدافع عن الجبهة ولابد أن
    أكون معهم في كل لحظة من لحظات البطولة إذا حاربنا حرب القادة بالقاهرة, فالهزيمة
    لنا محققة إن مكان القادة الصحيح وسط جنودهم في مقدمة الصفوف الامامية.
    فالقادة العسكريون يمتازون بالعلم والتجربة والعزيمة والثقة والقائد الذي
    يقود هو الذي يملك المقدرة علي إصدار القرار.ولن نستطيع أن نحفظ شرف هذا
    البلد بغير معركة, عندما أقول شرف البلد فلا أعني التجريد وإنما أعني شرف
    كل فرد شرف كل رجل وامرأة.


    هكذا تحدث الجنرال الذهبي الفريق عبدالمنعم رياض عن رؤيته العسكرية في أعقاب هزيمة1967 وهي المرحلة التي عهد إليه ـ كرئيس لأركان حرب القوات المسلحة مع وزير الحربية الفريق محمد فوزي إعادة بناء القوات المسلحة واسترداد ما خسرته مصر في حرب يونيو.وقال رياض إذا وفرنا للمعركة
    القدرات
    القتالية المناسبة واتحنا لها الوقت الكافي للاعداد
    والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر
    الذي وعدنا الله إياه.


    ويشير رياض لقد حقق أجدادنا أعظم البطولات وخلفوا لنا تراثا عظيما يجب أن نصونه ومستقبلا يجب علينا أن نطوره ولن يكون ذلك إلا بهمة الرجال الاقوياء, والناس يولدون فتصنعهم ظروفهم وبيئاتهم ولابد من أن نصنع نحن
    في الجيش الرجال الاقوياء.



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:30 am