اسرة حورس حقوق عين شمس

قم بتسجيل لدينا حتي تتمكن من تصفح الموقع بسهوله ولترا المواضيع كاملة ولتري الروابط والصور و اذا كنت مسجل لدينا فعلا وقمت بتفعيل حسابك من الاميل فقم بتعريف دخولك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اسرة حورس حقوق عين شمس

قم بتسجيل لدينا حتي تتمكن من تصفح الموقع بسهوله ولترا المواضيع كاملة ولتري الروابط والصور و اذا كنت مسجل لدينا فعلا وقمت بتفعيل حسابك من الاميل فقم بتعريف دخولك

اسرة حورس حقوق عين شمس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسرة حورس حقوق عين شمس

مرحبابكم في منتدا اسرة حورس بكلية الحقوق جامعة عين شمس ثقافة وفن وعلوم ورياضة ورحلات

اسم المشترك:  كلمة السر:  الدخول بشكل الي:    لقد نسيت كلمة السر
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    البطل الاسطورى العميد اركان حرب شهيد / ابراهيم الرفاعى.

    مؤمن حسن22
    مؤمن حسن22



    عدد المساهمات : 923
    السٌّمعَة : 24
    العمر : 35

    البطل الاسطورى العميد اركان حرب شهيد / ابراهيم الرفاعى. Empty البطل الاسطورى العميد اركان حرب شهيد / ابراهيم الرفاعى.

    مُساهمة من طرف مؤمن حسن22 الثلاثاء فبراير 09, 2010 9:54 am

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    البطل
    الاسطورى العميد اركان حرب شهيد / ابراهيم الرفاعى.





    قائد الوحدة 39 قتال التابعة للمخابرات الحربية فرع العمليات والذى ظل
    10 سنوات يحارب ويقاتل رغم مرضه فقد كان مصاب بقرحة المعدة ولكنة كان فى كل
    مهمة من مهامة والتى جاوزت السبعين يتوكل على الله ........




    سيرة ذاتية ..........
    إبراهيم الرفاعى عبد الوهاب لبيب ولد فى 27 يونيو 1931م فى عائلة معظمها
    عسكريون , والده كان معاون إدارة بوزارة الداخلية كان شابا رياضيا وراميا
    ماهرا فى الكلية الحربية وعندما عقدت أول فرقة للصاعقة بمصر عام 1955م كان
    ترتيبه الأول على الفرقة وأصبح مدرس صاعقة وفى عام 1956م تسلل إلى بورسعيد
    ونفذ اكبر عملية قبل الجلاء بتدمير ثلاث دبابات بريطانية , واستشهد يوم 19
    أكتوبر 1973م وسط جنوده وضباطه من مقاتلى المجموعة 39 قتال وذلك فى المنطقة
    الواقعة جنوب الإسماعيلية تمركز (العميد رفاعى) فوق التبة الرملية ليرصد
    دبابات إسرائيلية منتشرة فى المنطقة وفجأة انهالت القذائف حوله لكنه لم
    يتراجع واختار أن يموت ليحيا....


    فالبطل لا يموت والبطولة لا تنسى وما قام به الشهيد ورجاله من افراد
    (المجموعه 39) تلك المجموعه التى كان مجرد ذكر اسمها يثير الرعب لدى الجنود
    الاسرائيليين من بطولات لم يكشف الغطاء عن الكثير منها حتي اليوم لتظل
    حبيسه الخزائن والصدور نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ
    حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم ولا نملك الا ان نقدم ما لدينا من
    معلومات عن هذه المجموعه الاسطوريه وقائدها.....





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    أبرز
    أعضاء المجموعة :


    عميد
    اركان حرب /
    ابراهيم الرفاعى السيد الرفاعى
    عقيد طبيب اركان
    حرب/
    محمد عالى نصر
    رائد صاعقة /
    احمد رجائى عطية
    نقيب بحرى /
    اسلام توفيق
    نقيب صاعقة /
    محى نوح
    نقيب مظلى /
    حنفى ابراهيم
    نقيب
    بحرى
    / يوسف محمود
    نقيب مظلى / محى ابراهيم
    ملازم اول صاعقة
    / وئام سالم
    ملازم اول صاعقة
    / محسن طه
    ملازم اول بحرى
    / وسام عباس حافظ
    ملازم اول مظلى
    / محمد الجبالى
    ملازم اول بحرى
    / محمد البكرى
    رائد مظلى /
    عصام الدالى (شهيد عملية نسف وتفجير سقالة الكرنتينة)
    رائد صاعقة /
    حسن العجيزى
    نقيب بحرى /
    ماجد ناشد
    ملازم اول بحرى /
    السيد محمود فرج (شهيد العملية انتقام 4 قصف تل السلام وتفجير
    الغام)

    ملازم اول بحرى
    /
    مجدى مجاهد (شهيد عملية نسف صواريخ للعدو بمنطقة بور
    توفيق وشرق الاسماعلية )

    ملازم اول صاعقة
    /
    رفعت الزعفرانى
    ملازم اول بحرى /
    اشرف هندى
    ملازم اول صاعقة
    /
    مجدى عبد الحميد ( شهيد العملية عصام 8 تيمنا وتقديرا لروح
    الشهيد الرائد مظلى عصام الدالى)

    ملازم صاعقة
    /
    خليل جمعة
    ملازم مظلى / محمد فرج العزب ( شهيد
    العملية ردع Cool


    للوحدة مجموعات
    قيادة وسيطرة وتوجيهة نيران وادارة اعمال قتال واستطلاع ودعم مخابراتى :-


    عميد اركان حرب
    / مصطفى كمال المسئول رئيس قسم البحوث بالمخابرات الحربية
    والمسؤول الاول للمجموعة عن الذخيرة والمتفجرات والالغام والصواريخ وهمزة
    الوصل بين الوحدة والمصانع الحربية لتلبية احتياجات الوحدة من الذخائى
    وانواع الاسلحة وخبير الشفرات فى المجموعة وكان يشرف بنفسة على اعداد
    الاسلحة واختيار انسب الاسلحة والمتفجرات فى كل عملية .

    مقدم بحرى / خليفة
    جودت
    قيادة بحرية واستطلاع بحرى للوحدة وامداد المجموعة بالتسجيلات
    والصور المتعلقة بالاهداف البحرية
    (بطل عمليه تفجير الحفار
    الاسرائيلى وميناء ايلات
    ).
    رائد بحرى / محمود
    رضا
    قائد لواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية والمسؤل الثانى بعد
    الرائد احمد عبد الله لتوفير انسب الرجال من الضفادع البشرية للوحدة 39.

    رائد
    /
    فاروق ابو العز (تنسيق) تنسيق بين ادارة المصانع الحربية
    وادارة استطلاع العمليات والتنسيق بين المدفعية والقوات الجوية للوحدة 39.
    رائد / احمد عبدالله (مخابرات
    حربية فرع عمليات)
    المسؤل عن اماكن التدريب واختيارها للوحدة
    والايواء واختيار العناصر التى يتم الحاقها من اسلحة القوات المسلحة لتلتحق
    با المجموعة.

    مقدم اركان حرب /
    يسرى قنديل (مخابرات حربية فرع استطلاع )امداد الوحدة
    بالوثائق والصور والمعلومات عن الاهداف البحرية والحربية الاسرائيلية
    للمجموعة .


    والآن ماذا فعل هؤلاء الرجال حتى اصبحوا اساطير ؟؟؟؟؟؟؟؟
    كان استشهاد الفريق عبد المنعم رياض على الجبهه المصرية فى مارس 1969
    بقذيفة اسرائيلية غادرة ضربة قوية للقوات المسلحة المصرية وكان لابد من
    الرد ولكن كيف فالتصعيد ليس فى صالح مصر فى ظل اعادة بناء القوات المسلحة
    وكانت كلمة السر ابراهيم الرفاعى ورجاله ............









    قام الرجال بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه
    القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض واباده 44 عنصر اسرائيلي كانو
    داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي القتال باستخدام
    السونكي فقط وكانت النتيجه ان اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس
    69 ان قتلاها
    (تم تمزيق جثثهم بوحشية) وبقي العلم المصري
    مرفرفا ثلاثه اشهر فوق حطام موقع المعدية .

    كما ان المجموعه 39
    قتال هي صاحبه الفضل في اسر اول اسير اسرائيلي في عام 1968 عندما قامت
    اثناء تنفيذ احد عملياتها باسر الملازم الاسرائيلي داني شمعون بطل الجيش
    الاسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد.

    وفي 22 مارس 69 قام احد افراد المجموعه القناص مجند احمد نوار برصد
    هليوكوبتر عسكريه تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافه
    تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص راس احدهم وماكان الا القائد الاسرائلي العام
    لقطاع سيناء.

    كانو الفرقة الوحيده التي سمح لها الرئيس جمال عبد الناصر بكسر اتفاقيه
    روجز لوقف اطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقه من المجموعه 39قتال الي
    منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنين وتدريبهم علي العمليات الفدائية
    وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسو مهامهم بحربه خلف خطوط
    العدو ويقال ان افرادها هم اول من الف نشيد الفدائيين المعروف .

    وعندما جاء يوم الخامس من اكتوبراستردو شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم
    القديم (المجموعه 39قتال) و تم اسقاطم خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة
    واستطلاعات استخباريه ارضية تمهيدا للتحرير واطلق عليهم الجيش الاسرائيلي
    في تحقيقاته فيما بعد مجموعه الاشباح .

    فقط ظلت هذه المجموعه تقاتل علي ارض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في
    السادس من اكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان ..من
    راس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي راس نصراني وفي سانت كاترين
    وممرات متلا بواقع ضربتين الي ثلاثه في اليوم بايقاع اذهل مراقبي
    الاستخبارات الاسرائيليه لسرعته وعدم افتقادهم للقوه او العزيمة رغم ضغوط
    العمليات .

    هاجم محطه بترول بلاعيم صباح السادس من اكتوبر لتكون اول طلقة مصريه في
    عمق اسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من
    اكتوبر ثم راس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من اكتوبر .

    ثم شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من اكتوبر ثم مطار الطور الاسرائيلي في
    العاشر من اكتوبر والذي ادي الي قتل كل الطيارين الاسرائيليين في المطار .

    ثم يعود ليدك
    مطار الطور في 14 اكتوبر ثم ابار بترول الطور في 15 و16 اكتوبر.




    ابو
    الحسن .... للبطولة عنوان ....








    لا أجد كلمات أستطيع أن أصفه بها، فهذا الرجل كان واحداً من أشجع مقاتلي
    الجيش المصري في فترة حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، أطلق عليه زملاؤه لقب
    (الجوكر) فقد كانت شجاعته تتبدي دائماً في أوقات الأزمات لتنقلب الأمور
    رأساً علي عقب كان واحداً من أبرز مقاتلي (المجموعة 39 قتال) التي كان
    يقودها الشهيد الأسطورة العميد إبراهيم الرفاعي، تلك المجموعة التي ضمت
    خيرة مقاتلي الصاعقة والضفادع البشرية والصاعقة البحرية والتي أذاقت الجيش
    الإسرائيلي الويل والأهوال وسببت لجنوده حالة هيستيريا دائمة حتى أنهم
    كانوا يحاولون الوصول بأية وسيلة إلي معلومات عن تلك المجموعة وأساليب
    عملها التي كانت أقرب إلي الجنون، بل أنهم حددوا أسماء ثلاثة من رجال
    المجموعة للوصول إليهم أحياء أو أموات وهم الشهيد إبراهيم الرفاعي، والقائد
    الثاني للمجموعة د. علي نصر ، ثم هذا المقاتل الفذ علي أبو الحسن
    والذي شارك في 44 عملية خلف خطوط العدو في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر أطلق
    عليه قائده إبراهيم الرفاعي لقب الجمل والعين الثاقبة لما تميز به من صبر
    وجلد وقوة ملاحظة وشجاعة مفرطة قد تصل إلي حد التهور في نظر البعض.



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



    وبسبب كل ذلك كان صف الضابط الوحيد بالقوات المسلحة المصرية الذي يحصل علي
    وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولي أعلي وسام عسكري مصري يمنح بعد حرب
    أكتوبر ولم يحصل عليه من الطبقة الأولي إلا الضباط فقط، وكان علي أبو الحسن
    قد حصل قبل وسام نجمة سيناء علي 3 أوسمة شجاعة، ونوط الجمهورية، ووسام
    الشجاعة الليبي.


    كيف كانت البداية
    ؟؟

    يحكى ابو الحسن
    البداية كانت عام 1958 حينما كنت طالباً بالصف الثاني الثانوي التجاري
    ولإني أعيش بحي رأس التين بالإسكندرية فقد عشقت البحر وتأثرت به فقررت
    التطوع بالقوات البحرية دون علم أسرتي، وتركت المدرسة من ذلك الوقت، وفي
    مركز تدريب البحرية كنا نختار بين الوحدات فاخترت أولاً الضفادع البشرية ثم
    الصاعقة البحرية ثم الغواصات وكلها أعمال فدائية وكنت في ذلك الوقت صغير
    السن ولا أدري ما أطلبه.


    وحصلت علي فرقة
    ضفادع بشرية وكنت الأول علي الدفعة، وكان النظام في الوحدات المقاتلة أن
    يتم تدعيم المقاتل في فرقة الضفادع إما بفرقة صاعقة بحرية أو فرق مظلات وقد
    حصلت علي الفرقتين، ثم حصلت علي فرقة إنتحارية تسمي
    (الطوربيد
    البشري)
    .

    بعد ذلك خدمت في اليمن
    أثناء حرب اليمن وأثناء حرب 1967 عدنا من اليمن إلي مركز تدريب الفدائيين
    بعد ما طلبت القيادات العليا للقوات المسلحة من الوحدات الخاصة تجهيز
    عمليات للرد علي الجيش الإسرائيلي. فقامت كل الوحدات بتجهيز أفراد للقيام
    بالعمليات وكنت من ضمن هؤلاء الأفراد.


    ومتي انضممت
    للمجموعة 39 قتال ؟

    في تلك الفترة بعد حرب 1967 كان الشهيد إبراهيم الرفاعي يرسل إشارة كل
    فترة للوحدة يطلب عدد من الأفراد من الصاعقة البحرية أو الضفادع البشرية
    لتقوم بعمليات ثم تعود لوحدة الضفادع مرة أخري ثم صدر أمر بتشكيل المجموعة
    39 قتال بقيادة الرفاعي وكانت تضم أفضل وأشجع مقاتلي الصاعقة والضفادع
    البشرية والصاعقة البحرية، ووصلت إشارة لوحدة الضفادع بأن بعض الأفراد قد
    تم ضمهم للمجموعة 39 قتال وكنت من ضمنهم وانتقلنا إلي مقر قيادة المجموعة
    بالقاهرة وبدأنا بعدها القيام بعمليات خلف خطوط العدو وكانت عمليات متنوعة
    منها القيام بزرع ألغام، والتفجيرات، وجلب الأسري، وعمليات انحطاط الروح
    المعنوية للعدو.


    عملية رمانة :
    كان أولي العمليات
    التي قمنا بها هي زرع ألغام في منطقة رمانة داخل وحدة مقاتلة للجيش
    الإسرائيلي وذهبنا إلي بورسعيد وكانت أقرب مكان لرمانة، ونزلنا في قوارب
    الزودياك حتى وصلنا إلي رمانة وتسللنا إلي الموقع وقمنا بزراعة الألغام دون
    أن يكتشفنا أحد وأثناء قيامنا بالعمل شاهدنا ثلاث سيارات تحمل جنود ومعدات
    آتية في اتجاهنا فجرينا إلي القوارب وابتعدنا عن المكان واراد الله أن نري
    نتيجة عملنا بأعيننا فقد مرت السيارات فوق الألغام وانفجرت كلها واستطعنا
    التقاط الإشارات اللاسلكية التي أرسلوها لقيادتهم وعملنا منها حجم الخسائر
    من العملية.


    عملية لسان التمساح :
    ومن العمليات التي لا
    أنساها أبداً عملية لسان التمساح فقد كلفنا بأن ندخل إلي موقع لسان التمساح
    لعلم تفجيرات وإحضار اسري منه وعمل هجوم مباشر وكنا قد دخلنا هذا الموقع
    عدة مرات من قبل وفي بعض المرات كنا ندخل تحت ستار المدفعية المصرية فعرف
    اليهود أن المدفعية عندما تعمل يكون ذلك تمهيد لعلمية هجومية عليهم، وهم
    للحق أقوياء ويتعلمون من أخطائهم ولا يكررونها، وهذه المرة حينما بدأت
    المدفعية تعمل علموا أن هناك هجوم في الطريق فأقاموا لنا كمين داخل الموقع
    وحينما وصلنا إلي الموقع شعروا بنا وكان المنطقي أن يتم قتلنا كلنا أو
    أسرنا علي الأقل، وقطعوا علينا خط الرجعة لكي لا نصل إلي القوارب التي
    تنتظرنا علي الشاطئ.


    فجاءت الأوامر من
    قائدنا إبراهيم الرفاعي بأن يعود كل فرد إلي الموقع المصري بطريقته، وبدأ
    الإسرائيليون في ضرب الهاونات الكاشفة وتحول الموقع إلي نهار ورغم ذلك
    نفذنا العملية وأخذنا أسري وخرجنا من الموقع والبعض منا لم يلحق القوارب
    وعاد إلي موقعنا وهو يسبح لمسافة 8 كيلومتر بل أن هناك أحد الأسري عدنا به
    ونحن نعوم، وللأسف في هذه العملية استشهد أحد أفراد المجموعة وأصيب عدد
    كبير منا وبعد ما وصلنا للموقع المصري جاءت أوامر من القيادة بعدم التحرك
    مرة أخري في تلك الليلة ورغم ذلك وجدنا الرفاعي يقول (من يحب أن يأتي معي
    ليحضر إخوته) فقد صمم علي العودة في نفس الليلة لنفس الموقع في لسان
    التمساح ليحضر زملائنا المصابين الذين لم نستطع اصطحابهم معنا رغم معرفته
    بخطورة ذلك ولم يفرض علي أحد الذهاب معه (وللعلم فقد كان وهو القائد يخرج
    في كل عملية نقوم بها وقام بأكبر عدد من العمليات يقوم بها مقاتل في الجيش
    المصري وهي 48 عملية خلف خطوط العدو) وفي هذا اليوم نزلنا معه وكنا ثمانية
    مقاتلين ركبنا أربعة قوارب وعدنا لنفس الموقع وعند دخولنا الموقع شعروا بنا
    أيضاً فجرينا إلي داخل الموقع وكنا نجري في حقل ألغام ولا نعرف موقع
    الألغام وكان الله معنا في كل لحظة فلم ينفجر لغم واحد في أي فرد منا ومن
    توفيق الله أيضاً أن فوجئنا أمامنا بموقع صواريخ "هوك" فضربناه وتحول إلي
    "جهنم" فانشغل اليهود بالموقع الذي أنفجر وكانت فرحتنا للوصل إلي زملائنا
    المصابين والعودة بهم وكانوا حوالي 20 فرد عدنا بهم كلهم إلي الموقع المصري
    وكان توفيق الله معنا في كل لحظة .





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    العقاب ..........
    وأذكر في أحد المرات أن الشهيد الرفاعي كان يقوم بتصوير
    موقع إسرائيلي علي القناة من علي الضفة الغربية فرآه جندي إسرائيلي يقف علي
    الضفة الشرقية فقام بحركة سخيفة بيده لاستفزاز الرفاعي، فصوره الرفاعي
    وقام بتكبير الصورة وتوزيعها علينا وأمرنا أن نحضر هذا الجندي كأسير
    وبالفعل حفظنا شكله وبعد شهر كامل استطعنا أن نأسره عقاباً له علي فعلته
    .


    ذكريات
    فى ايلات :
    ويروي
    علي أبو الحسن قصة دوره في ضرب ميناء إيلات الإسرائيلي فيقول : أن الضفادع
    البشرية المصرية دخلت ميناء إيلات وقامت بتفجيرات فيه ثلاث مرات وفي المرة
    الثانية كانت مجموعة منا قد دخلت إلي ميناء إيلات عن طريق الأردن وأقمنا
    في كنيسة بالقرب من إيلات لمدة ثلاثة أيام وقد دخلنا فلسطين بمساعدة
    المخابرات الأردنية ورجال منظمة التحرير الفلسطينية واستضافنا القس في
    الكنيسة وساعدنا كثيراً وأثناء قيام الضفادع البشرية بتلغيم الميناء كنا
    نحن نضرب الميناء من الخارج بصواريخ الكاتيوشا وبعد أن انتهينا من الضرب
    خرجنا بسرعة إلي الحدود الأردنية ومنها إلي مصر
    .


    يوم
    الفرح :
    ويتذكر
    علي أبو الحسن ما حدث قبل حرب أكتوبر فيقول : قبل الحرب بفترة كنا نشم
    رائحة شئ غير عادي يحدث وفوجئنا بتكثيف التدريب الغير عادي قبلها بحوالي
    شهرين ولم يكن هناك أي مجال للتعب أو الاعتذار عن التدريب وتم منع
    الأجازات، ويوم 5 أكتوبر 1973 جاءت لنا أوامر بالنزول إلي مياه القناة وسد
    فتحات أنابيب النابالم التي وضعها اليهود تحت مياه القناة لإشعال سطح
    القناة في حالة محاولة المصريين العبور، وكان الاستطلاع قد أحضر خرائط
    توزيع فتحات المواسير ونزلنا بالفعل إلي القناة وقمنا بسد فتحات الأنابيب
    بخلطة أسمنت سريعة التجمد في الماء وذلك في المنطقة التي كنا نعمل فيها
    وقامت وحدات أخري من الجيش بسد باقي الفتحات في مناطق أخري، وكانت الأوامر
    في هذا اليوم صارمة بعدم الاشتباك مع اليهود حتى لو كان أمامنا ألف يهودي
    بإمكاننا قتلهم.


    ويوم
    السادس من أكتوبر عام 1973 كنا بمقر المجموعة بالقاهرة صدرت الأوامر لنا
    بأن يتحرك ستة أفراد ومعني ذلك أن العملية استطلاع لأن ستة أفراد كان عدد
    صغير، وتحركنا بالفعل الشهيد إبراهيم الرفاعي، ود. علي نصر و النقيب فؤاد
    مراد والمقاتلين مصطفي إبراهيم وأحمد مطاوع وأنا وذهبنا إلي المطار فلاحظنا
    أن هناك إجراءات أمن غير عادية وكانت الساعة الثانية عشرة والنصف ولاحظنا
    أن الطيران يتحرك بكثافة داخل المطار وكنا حتى ذلك الوقت لا نعرف حقيقة
    الموقف، ودخلنا إلي المنطقة التي كان يقف فيها سرب الطائرات الخاص بنا وصعد
    الرفاعي ود. علي نصر إلي القيادة وانتظرناهم حتى عادوا لنا وقال الرفاعي :
    (مبروك .. النهاردة الفرح الكبير) وكانت فرحتنا لا توصف وذهبنا إلي
    الطائرات الهليوكوبتر وركبنا كل اثنين في طائرة وكانت الطائرات قد تم خلع
    أبوابها الخلفية وطارت الطائرات مسافة طويلة حتى اعتقدنا إننا ذاهبين
    لإسرائيل حتى هبطت الطائرات في سفاجة وكان وقت الإفطار في المغرب فأفطرنا
    وركبنا الطائرات مرة أخري وصدرت الأوامر بتدمير 3 حقول بترول في سيناء
    وكانت المسافة بين كل حقل والآخر 5 كيلو متر وكانت الأوامر في حالة عدم
    وجود مقاومة أن تهبط الطائرات وتقوم بلصق ألغام في الحقول إما إذا كانت
    هناك مقاومة أن يضرب الطيارين الحقول بالصواريخ ونقوم بضرب الأفراد بالرشاش
    والذخيرة.

    وكان
    تشكيلنا علي شكل رأس سهم كانت طائرة المقدمة هي طائرة الرفاعي ويقودها
    الطيار جلال النادي قائد السرب الخاص بنا وكنت في الطائرة التي علي اليمين
    وكانت الطائرة الثالثة علي اليسار.


    وقرر جلال النادي أن يقوم بخدعة فاتجه لليمين داخل أرض العدو بحيث يعود
    إلي الحقول وكأنه قادم من المواقع الإسرائيلية ولكن فهم الإسرائيليون
    الخدعة وشعرنا ((أن الدنيا تمطر صواريخ)) بالعكس من أسفل لأعلي فأخرج
    النادي الصواريخ وبدأنا في ضرب الحقول وحولها إلي جهنم، وكنت في الطائرة
    الثانية ومهمتي كانت ضرب الأفراد بالرشاش ففوجئت بكمية هائلة من النيران
    تدخل الطائرة حتى إني أخفيت وجهي بيدي وكنت أقفز بداخل الطائرة من شدة
    النيران، وفجأة لم أري الطائرة الثالثة وكانت قد أصيبت بصاروخ فدارت
    الطائرتين الأخرتين ثلاث دورات للبحث عن الطائرة الثالثة فلم نجدها فعدنا
    إلي قاعدتنا بعد أن دمرنا الحقول الثلاثة وكانت المفاجأة هي أن المصريين
    اعتقدوا أننا إسرائيليين لأننا ذهبنا ثلاث طائرات وعدنا أثنين كما أن جلال
    النادي كان يقوم بحركة تحية معينة بالطائرة عند وصوله للقاعدة فاعتقدوا
    أننا نهاجم الطائرة ففتحوا علينا النيران وأصيبت الطائرتان فنزلنا قبل
    المطار بنحو 50 كم حتى جاءت طائرات أخري لحملنا وكنا قد حولنا الحقول إلي
    جهنم. وبعد أن عدنا كلفت المجموعة بالعمل في خليج السويس وحتى رأس محمد
    وكنا كل يوم نقوم بعملية ومنها عمليات في مطار الطور وميناء الطور وكانت
    العمليات برمائية وجوية حتى حدثت الثغرة
    .

    خاتمـــــــــــــــــة ..........
    كانت
    تلك بعض من عمليات القوات الخاصة المصرية عامة والمجموعة (39 قتال ) خاصة
    بقيادة الشهيد / ابراهيم الرفاعى تلك العمليات التى اثبتت ان المقاتل
    المصرى العربى لا يعرف المستحيل وان كل عملية او مهمة حكاية بطولة وشجاعة
    وولاء وانتماء وحب وعشق وفداء للدين و الوطن‏ ...

    وان كان الشهيد / ابراهيم الرفاعى قد تقلد الكثير من الاوسمة والنياشين
    ومنهم :

    - نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولى فى 9 مارس1960
    - نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الأولى فى 1 فبراير 1965
    - ميدالية الترقية الأستثنائية فى 1 يـونــيــو 1965
    - وسام النجمة العسكرية فى 5 أكتوبر 1968
    - وسام النجمة العسكرية فى 23 أكتوبر 1969
    - وسام النجمة العسكرية فى 18 ديسمبر 1969
    - نوط الواجب العسكرى من الطبقة الأولى فى 17 أبريل 1971
    - وسام نجمة الشرف العسكرية فى 18 اغسطس 1971
    - وسام نجمة سيناء فى 19 فبراير 1974
    - وسام الشجاعة الليبى فى 19 فبراير 1974

    فقد فكان استشهاده أروع خاتمه لبطل عظيم , رحمة الله علي الشهيد العظيم
    إبراهيم الرفاعي وعلي كل شهداء المجموعة‏39‏ وكل الشهداء في كل الحروب‏ ,
    اسئلكم الفاتحه على ارواحهم الطاهرة .



    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
    الرَّحِيمِِ

    وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً
    بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

    {169}آل عمران

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    " للشهيد عند الله سبع خصال ، يغفر له في أول دفقة من
    دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر ،
    ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ، ويزوج
    من الحور العين ، ويشفع في سبعين من أقاربه "

    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 12:38 am