اسرة حورس حقوق عين شمس

قم بتسجيل لدينا حتي تتمكن من تصفح الموقع بسهوله ولترا المواضيع كاملة ولتري الروابط والصور و اذا كنت مسجل لدينا فعلا وقمت بتفعيل حسابك من الاميل فقم بتعريف دخولك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اسرة حورس حقوق عين شمس

قم بتسجيل لدينا حتي تتمكن من تصفح الموقع بسهوله ولترا المواضيع كاملة ولتري الروابط والصور و اذا كنت مسجل لدينا فعلا وقمت بتفعيل حسابك من الاميل فقم بتعريف دخولك

اسرة حورس حقوق عين شمس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اسرة حورس حقوق عين شمس

مرحبابكم في منتدا اسرة حورس بكلية الحقوق جامعة عين شمس ثقافة وفن وعلوم ورياضة ورحلات

اسم المشترك:  كلمة السر:  الدخول بشكل الي:    لقد نسيت كلمة السر
<div style="background-color: none transparent;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

    حد أبطال معركة ممرات متلا في الساعات الأولي للعبور

    مؤمن حسن22
    مؤمن حسن22



    عدد المساهمات : 923
    السٌّمعَة : 24
    العمر : 35

    حد أبطال معركة  ممرات متلا  في الساعات الأولي للعبور Empty حد أبطال معركة ممرات متلا في الساعات الأولي للعبور

    مُساهمة من طرف مؤمن حسن22 الأربعاء فبراير 10, 2010 3:20 pm


    كتبهاد:سيد مختار ، في 15 أكتوبر 2009
    الساعة: 19:03 م







    الرقيب أول سمير طه يحتفظ بمتحف حربي في
    منزله منذ 37 سنة
    دانة مدفع وبدلة قائد إسرائيلي وبقايا أسلحة وخريطة تحركات
    للعدو
    كيف عاش الجنود البواسل 124 يوماً تحت الحصار وخطط الخداع
    والتمويه في الممرات؟

    سرية مشاة.. دوخت لواء ونصف مدرعات إسرائيلي في ممرات
    متلا..
    أنقذته طائرات الأسطول السادس الأمريكي
    أسعد لحظات حياتي عندما جاء الحاخام لاستلام جثث القتلي في
    أكياس سوداء
    شهامة المصريين.. بعد العودة من الجبهة.. سائق التاكسي رفض
    الأجرة وحملني علي كتفه 84 درجة سلم حتي باب شقتي
    مجاهد خلف
    رغم مرور أكثر من 36 عاماً علي نصر أكتوبر المجيد وعبور القناة
    في العام ..1973 إلا أن الرقيب الأول سمير عبدالرحمن طه.. لا يزال يحتفظ
    في منزله
    بالقاهرة بالكثير من مخلفات العدو خلال المعارك الطاحنة وجهاً
    لوجه علي أرض سيناء في الساعات الأولي لحرب أكتوبر..لم أصدق عيني والرقيب
    أول سمير يدخل مكتبي وهو يحمل شنطتين كبيرتين.. لا يقدر علي حملهما اثنان
    من الرجال الأشداء.. إلا أن الحاج سمير أصر علي حملهما بمفرده من وإلي
    الأسانسير.. معللاً ذلك بأنها أعز ما يملك ويقتني في حياته.. إنه يسميها
    المتحف الحربي الخاص به.. إنها قطع حربية حية قادمة من أرض الميدان تشم
    فيها رائحة العرق والبارود.. فيها عبير العزة والفخر.. تتفجر منها ينابيع
    الوطنية والحب الحقيقي للوطن بعيداً عن أي شعارات أو كلام معسول.
    دانة مدفع إسرائيلي 125مم طولها قرابة المتر.. نحاس خالص تزن
    أكثر من عشرة كيلو جرامات.. سقطت في قلب السرية وهي في الخطوط الأمامية
    لقواتنا مع الساعات الأولي للحرب.
    قطعة من طائرة فانتوم إسرائيلية سقطت بصاروخ مصري احترقت ونزل
    الطيار بالمظلة مستسلماً أمام جنودنا البواسل.. في عمق سيناء.. وهو في حالة
    فزع ورعب من هول ما رأي من شجاعة وبسالة المقاتل المصري.. الأفرول الخاص
    بالقائد العسكري الإسرائيلي شمويل نجوين قائد المنطقة الجنوبية في سيناء..
    والباريه الخاص بعسكري إسرائيلي وعليه نجمة داوود.. جزء من مظلة هاون 81
    مضيء.. شريط طلقات رشاش أرضي ومضاد للطائرات.
    خريطة أصلية للقائد الإسرائيلي عن المواقع الإسرائيلية في
    سيناء والأهداف المحددة والاحداثيات الخاصة بها.
    نسخة من التلمود أخذها من الحاخام الذي جاء لاستلام جثث القتلي
    بعد وقف اطلاق النار.. مجموعة من الصحف الإسرائيلية والقصص العبرية مع
    الجنود الإسرائيليين.. علبة ذخيرة للرشاش عوزي وجزء من الرشاش عوزي بعد
    تدميره اثناء القتال.. جهاز تصويب مائي للدبابة بنيتون.
    وأشياء أخري عديدة.. لا يزال يحتفظ بها الرقيب أول سمير
    عبدالرحمن القناص بالسرية الثانية مشاة بالجيش الثالث الفرقة .19
    البطل سمير كان من بين أفراد أول سرية عبرت القناة في الفوج
    الأول للعبور الساعة الثانية والثلث عند النقطة 149/2 وكان ضمن سرية
    الملازم أول الشهيد نبيل صالح أول من رفع العلم المصري علي الضفة الشرقية
    للقناة في اللحظات الأولي للعبور.
    يروي سمير ذكرياته وعيناه مغرورقتان بالدموع فرحاً.. يتحدث
    وكأنه يصف لك شريطاً سينمائياً يمر أمامه يشرح ويعلق ويشير هذا قائد السرية
    النقيب موسي جلال الذي استشهد يوم 9 أكتوبر بدانة إسرائيلية غادرة وألقت
    بنصف جسده فوق كتفي وأنا في وضع استعداد للقتال ومن هول القصف الإسرائيلي
    المكثف ظننت أني أصيبت إصابات بالغة وأن كتفي انخلع حيث كنت وسط غبار المعركة
    الكثيف أتحسس أشياء علي كتفي وأفجأ بأنها أشلاء آدمية واعتقدت بداية أنها
    قطع لحم من كتفي.. وعندما هدأ القصف تأكدت أنها لقائد السرية بجواري.
    الجندي علي عيسي أبوراية والذي استشهد يوم 6 أكتوبر.. الرائد
    السيد عبدالعظيم سرور رئيس عمليات الكتيبة الرابعة والذي استشهد يوم 18
    أكتوبر.
    يحكي سمير بحماس شديد: نجحنا في تنفيذ الخطة وفق المهام التي
    كلفنا بها. اقتحمنا الساتر الترابي توغلنا لمسافة ثلاثة كيلو مترات في عمق
    سيناء واتصلنا فرحين باللواء يوسف عفيفي قائد الفرقة 19 وقتها والعميد
    السيد الشافعي أبوالعلا قائد اللواء.. يقول كانت السرية بمثابة رأس الكوبري
    للفرقة 19 وكانت هي مفتاح التقدم.. وفعلاً نجحنا بعد صدور التعليمات
    باكتساب أرض جديدة إلي التوغل إلي مسافة 8 كيلو مترات و800 متر علي مؤشر
    الدبابة.
    بعد أيام نصب العدو كميناً للسرية ووقعنا تحت الحصار علي جانبي
    القطاع الجنوبي لجيش العدو.. وفوجئنا بأكثر من 125 دبابة حديثة للعدو لواء
    ونصف مدرع إسرائيلي تحاصرنا وكانت من طراز بيتون وسينتريون عليها مدافع
    مختلفة تبدأ من عيار 125مم.. وتمكن العدو من تدمير دباباتنا الأحد عشر في
    أقل من عشر دقائق لأنها كانت من طرازات قديمة جداً.. وبدأنا التعامل
    بأنفسنا مع الدبابات الإسرائيلية بالأربيجيه والصواريخ السلك أرض أرض..
    وحققنا إصابات كبيرة في صفوف العدو الذي كثف قصفه علي المشاة.. حتي وصلتنا
    الامدادات حوالي 20 دبابة.. وكنا في مواجهة الدبابات الإسرائيلية والقتال
    مستمر صباحاً ومساء داخل ممرات
    متلا
    يوم 9 أكتوبر.. وكان هدفنا الاستيلاء علي نقطة القيادة الإسرائيلية..
    ونجحنا في اقتحامها فجر 12 أكتوبر وكانت نقطة محصنة وبها جزء للخدمات وجزء
    للإعاشة والتمويل من مياه وبنزين وخلافه.. وكانت مضاءة بأنوار تشبه أنوار
    المترو.. وعندما علم الإسرائيليون أننا مصممون علي اقتحامها تركوها وهربوا
    في قلب الجبل حيث كانت النقطة مزودة بمخارج للهروب.. وقد جن جنون القائد
    الإسرائيلي بعد الاستيلاء عليها ولذلك كثف عليها نيران بطاريات الصواريخ..
    إلا أننا نجحنا في خداع العدو ونشرنا أفراد الوحدة حول الموقع وليس داخله
    حتي لا نتعرض للخطر وكما تم التخلص من المياه خوفاً من تسميمها علي أيدي
    قوات العدو قبل الفرار.
    وبلغت شدة الضرب وقسوته علي الموقع أن أفراد قواتنا غطتهم
    الرمال وأن الحفر تم ردمها وتم اخراج عدد من تحت الرمال.. وفشل القائد
    الإسرائيلي في اخراجنا من الموقع.. واستشهد في المعركة
    رئيس عمليات الكتيبة الرائد السيد عبدالعظيم وأصيب قائد عمليات الكتيبة
    العقيد علي الخياط وتم تعيين العقيد محمود خاطر.
    يضيف الرقيب سمير: بعد احتلال الموقع اتجهنا إلي الممرات
    للسيطرة عليها وتطهيرها من قوات العدو.. وتقدمنا 3 كيلو مترات إلي المعسكر
    الأبيض وغراب الماء وتم احتلاله بمقاومة بسيطة.
    ونظراً لضراوة القتال وحدة المواجهة مع العدو في منطقة ممرات
    متلا
    فقد سرت شائعات بأن السرية الثانية من اللواء الخامس قد أسرت.. ولكننا
    عدنا بفضل الله بعد أن لقنا العدو درساً قاسياً في المواجهة.. خاصة طوال
    فترة الحصار التي استمرت 124 يوماً.. فقدنا فيها كل الأمتعة ونفدت الذخائر
    وانقطعت خطوط الامداد والتموين.. وكنا نعيش علي الكفاف بوسائل غريبة
    وعجيبة.. وكنا نشد من أزر بعضنا البعض ونقوي الروح المعنوية ونمني أنفسنا
    بالنصر ونحن نسمع دعوات المصلين في المساجد عند الفجر وعند انطلاق مدفع
    الإفطار والإمساك.
    ولا يزال الرقيب أول سمير يحتفظ معه بصورة المنشور الذي كانت
    توزعه الطائرات الإسرائيلية وتلقيه فوق رءوس المحاصرين.. وتدعو أبطالنا
    للاستسلام.. مع الوعد بأنهم سيعاملون معاملة حسنة.. وهو ما كان يثير سخرية
    واستهزاء الأبطال.
    والمنشور مكتوب باللغة العربية وبخط اليد وموقع عليه من قائد
    المنطقة الجنوبية.. وهو تحت عنوان بطاقة أمان وسلامة.. وزعم العدو في هذا
    المنشور الذي أراد من خلاله تحطيم الروح المعنوية لجنودنا أن القوات
    الإسرائيلية طوقت وحدات الجيش المصري الثلث شرقي القناة وغربها وأن جيش
    الدفاع الإسرائيلي قطع جميع الطرق والامدادات بينك وبين القاهرة.. ودمر
    جميع مراكز امدادات الجيش الثالث واحتل مقر قيادته وأن الذخيرة والوقود
    التي معك والماء أوشكت علي الانتهاء وستصبح تحت رحمة الجوع والعطش في
    الصحراء.. إنك توشك علي الهلاك.. ويمضي المنشور المضلل مخاطباً الجنود
    المحاصرين لقد حاربت بكل ما لديك من قوة وأديت واجبك نحو وطنك والآن أصبح
    مصيرك في يدك قدم هذه البطاقة إلي أول جندي إسرائيلي تراه ونحن نضمن سلامتك
    وصيانة كرامتك كمحارب وسوف نعمل علي إعادتك إلي أهلك ووطنك سالماً.
    وكان جيش العدو يردد النداءات تلو النداءات ومن خلال مكبرات
    الصوت مطالباً بالاستسلام.. وهو ما كان يستفز جنودنا البواسل.. فقد كانت
    مكبرات الصوت بالقرب منا.
    ذكاء ودهاء مصري
    يتذكر المقاتل القناص سمير موقفاً رائعاً يكشف عن ذكاء ودهاء
    المحارب المصري.. ففي يوم التاسع من أكتوبر واثناء الحصار ومع إحدي الهجمات
    القوية للواء المدرع الإسرائيلي.. فوجئنا بأعداد ضخمة من دبابات العدو..
    وبعد أن صعدت مجموعة من دباباتنا الجبل تراجعت واحدة تلو الأخري للخلف..
    وهنا وجدنا قائد السرية يصرخ فينا وقال علي الفور: العدو ضربنا بالغاز
    الكيماوي!! وعلي الفور رددنا غاز كيماوي ولبسنا مهمات الوقاية وطلب منا
    الانسحاب للخلف.. وعندما شاهد العدو ذلك أوقف الضرب وبدأ في تغطية الدبابات
    بالحصيرة الواقية.. وشربوا الخدعة لأنهم ظنوا أننا سنضربهم بالغاز فعلاً..
    وكان القتال في هذا اليوم مريراً استمر أكثر من عشر ساعات من 30.5 فجراً
    وحتي الثانية ظهراً.. وسقط خلاله عدد من الشهداء والجرحي والذين تمكنا من
    إخلائهم تحت جنح الظلام.
    وفي يوم 10 أكتوبر حاولت قوات العدو إعادة الكرة علينا مرة
    أخري وواجهناها بكل قوة وتم تمرير عدد كبير منها فبدأ العدو بالانسحاب
    للخلف وحمدنا الله تعالي إلا أننا فوجئنا بعد الظهر بالعدو يدك مواقعنا
    بالصواريخ الأمريكية الصنع فصمدنا واتصلنا بالقيادة وعلي الفور قامت قواتنا
    الجوية بضرب مواقع الصواريخ والمحملة عليها عربات في قطاع عيون موسي ومدخل
    طريق الممرات
    وانتهي هذا اليوم مع أذان المغرب والإفطار.
    شظايا أمريكية
    يمسك سمير بيده عدة قطع صغيرة من الشظايا ويسألني هل تعرف هذه
    القطع؟ فأجبت بالنفي لا.. قال: إنها أجزاء من الشظايا المتبقية أو الناتجة
    عن انفجارات القنابل الأمريكية التي كانت تلقيها علينا يوم الثامن عشر من
    أكتوبر.. حيث فوجئنا مع إشراقة هذا اليوم بعدد كبير جداً من طائرات العدو
    تطير فوقنا وعلي ارتفاعات عالية جداً لا يمكن لصواريخنا أن تصيبها..
    واكتشفنا أنها طائرات أمريكية قادمة من علي ظهر الأسطول السادس الأمريكي في
    البحر الأبيض وتقذفنا بأعداد كبيرة من القنابل والصواريخ التي لا تنفجر
    فور وصولها الأرض ولكن بعد مدة تنفجر وتفرش الأرض بالشظايا وهي عبارة عن
    بلي حديد مسموم.. يستشهد الفرد عقب ملامستها لجسده.
    أسعد لحظة
    حاولت الخروج من هذا الجو الرهيب وسألت المقاتل الرقيب سمير
    عبدالرحمن عن أسعد الحظات التي شعر بها؟؟
    فقال علي الفور: هي لحظة أن جاء الحاخام الإسرائيلي ليتسلم مني
    جثث القتلي الإسرائيليين.. فقد جاء بالأكياس البلاستيك ليتسلم القتلي ومعه
    أسمائهم وهو يعرف مكان كل واحد بالضبط.. فقد كان يسيطر علي الأرض ويمارس
    كل أنواع الإذلال ضدي وعلي أرضي الآن يأخذ جثث قتلاه بإذني وبعد موافقتي
    فقط.
    قلت وكيف يعرفون أماكن قتلاهم بالضبط؟؟
    قال: إنهم يقاتلون من داخل الدبابات وإذا خرج منها قتل علي
    الفور فتغطيه الرمال بجانب الدبابة بعد أن تكون الغربان والطيور الجارحة قد
    أكلت أجزاء منها.. أو أن الجثث موجودة داخل الدبابات المحترقة.. ويأتي
    الحاخام ومعه التلمود.. واحتفظت بأحدها للذكري فقط.
    أما الفرحة الحقيقية فكانت عند عودتي بعد فك الحصار ولحظة دخول
    القطار إلي القاهرة فقد استقبلنا الناس استقبالاً رائعاً وكادت الجماهير
    تحمل القطار عندما توقف بمواجهة جامعة عين شمس وكانت الزهور تغطي محطة مصر
    في باب الحديد.. واذكر أن سائق التاكسي يومها رفض أن يأخذ الأجرة وحملني
    علي كتفه وصعد بي إلي الدور الخامس في بيتي في شارع الترعة البولاقية.. علي
    ارتفاع 84 درجة سلم.. ولم تصدق أمي عندما رأتني أمامها عند الباب وأغمي
    عليها.. كذلك فعل أبي.. وذلك لأنهم كانوا قد تلقوا خبر استشهادي من قبل..
    وزاد الموقف صعوبة أن الوالد تقاضي مكافأة باعتباري شهيداً.
    * حصل الرقيب أول سمير عبدالرحمن طه علي العديد من الميداليات
    تقديراً لشجاعته ودوره البطولي في المعركة
    منها: ميدالية أبطال متلا
    الكتيبة الرابعة.
    ميدالية أبطال 6 أكتوبر.
    ميدالية جرحي الحرب.
    وميدالية في مناسبة مرور 25 عاماً علي حرب أكتوبر المجيد

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:05 am