معركة لسان بورتوفيق الأولى
تاريخ المعركة: أثناء فترة حرب
الإستنزاف يوم 10/7/1969
القوة المنفذة: الكتيبة 43 صاعقة بقوة 5 فصائل = 140
مقاتل + جماعة قاذف لهب
نوع العملية: الإغارة على موقع حصين للعدو
مدة التنفيذ: ساعتان
ميدان المعركة: موقع حصين أقامه العدو على لسان
بورتوفيق بالضفة الشرقية للقناة به دشم حصينة ودبابات ومدافع مجنزرة وأفراد
مشاة واستطلاع ويقع عند نهاية الطرف الجنوبي للقناة في مواجهة موانئ
السويس ومعامل البترول.
التمهيد: في شهر مايو من منفس العام أتم العدو عملية
الإغارة على نقطة لقوات الحدود بمنطقة لسان الادبية، وقتل جميع من فيها
وكان عددهم 6 من كبار السن، ودمر باعث ضوء مجهز لأضاءة سطح المياه لمدخل
الميناء، وفي نفس الشهر قام بضرب تنكات البترول بمنطقة الزيات والمراكب.
الإعداد للعملية: كان لابد من الرد. واسكات هذا
الموقع والذي اطلقت اليهود على أحد افراده انه "قناص الاقتصاد المصري".
الخطة: صدرت الأوامر بتنفيذ إغارة مؤثرة على هذا
الموقع لتدميره بما لا يسمح بعودته للعمل مجددا.
التدريب: تم تدريب جميع فصائل الكتيبة على العملية
على أرض مشابهة بدون مياه في حصن بجبل عتاقة على الرغم من أن ذلك يفوق
المطلوب بكثير، وذلك لاختيار افضل العناصر للتنفيذ .. وبسبب عدم معرفة
التوقيت الفعلي للعملية بما لا يتناقض مع التوقيتات الروتينية للاجازات
الميدانية.
القرار والتنفيذ: صدرت الأوامر بتحديد ساعة الصفر ويوم
التنفيذ للأغارة، وتم جمع القوة كالتالي:
- مجموعة قطع شمال
- 3 مجموعات هجوم بالمواجهة
- مجموعة قطع يمين على الطرف الجنوبي للسان
المرحلة الأولى من التنفيذ: تم
فيها التحرك ليلا للأختباء في بدرومات عمارات الهيئة ومدرسة آمون بمدينة
بورتوفيق. وعدم السماح بأي تحرك خارج هذه الأماكن إلا لعناصر قليلة جدا
للضرورة والأستطلاع حتى لا يكتشف أحد وجود القوة ، وتمت عودة السيارات
ليلا. مع التشديد على عدم الظهور في المدينة أو الحديث خلال نهار التواجد
قبل العملية.
المرحلة الثانية للتنفيذ: تمت
إعادة التلقين واستكمال التجهيزات من أجهزة أتصال حديثة كذلك إعاشة
الأفراد، كذلك العبوات الثاقبة لتدمير أبواب الدشم والقنابل البراشوت
لتدمير الدبابات وكلها كانت أسلحة حديثة تستخدم لأول مرة في المعركة مع
طوربيد البنجالور والقنابل اليدوية وقاذفات اللهب وغيره.
المرحلة الثالثة من التنفيذ: تم
التحرك عصر نفس اليوم إلى خنادق المواصلات الموازية للقناة والمعدة سلفا
في قطاع كتيبة المشاة المكلفة بحماية المدينة. كذلك المعدات وقوارب العبور،
كل ذلك أثناء تمهيد نيراني بالمدفعية ليس على الموقع وحده بل على طول
الجبهة الجنوبية. وفي نفس موعده اليومي التكراري منذ أيام. لمنع عناصر
أستطلاع العدو من أكتشاف المفاجأة ولاعطاء الفرصة لنفخ القوارب استعدادا
للعبور.
بداية عملية الهجوم للأغارة:
كانت ساعة الصفر لحظة رائعة. تم فتح أجهزة الأتصال اللاسلكي وحمل القوارب
إلى شاطئ القناة وإنزالها المياه. بالمعدات والأفراد كلٌ في الأتجاه المحدد
له. وحسب التدريبات السابقة.
كل ذلك خلال الخمس دقائق الأخيرة من ضربات المدفعية، وعندما
توقف التمهيد المدفعي كانت قوة الأغارة أجتازت منتصف المسافة في القناة ..
وعند الوصول لشاطئ لسان بورتوفيق بالضفة الشرقية تم تركيب طوربيد
البنجالور أمام كل مجموعة لفتح ثغرة في الأسلاك الشائكة والألغام والموانع
على الساتر الترابي العالي على طول اللسان. وقد تم ذلك بنجاح وقفزت كل
مجموعة من قواربها إلى الثغرة التي أمامها ولم يبق سوى مقاتل واحد بكل قارب
لحراسته وتثبيته حتى لا يجرفه التيار بعيدا عن اللسان أو الشاطئ وأعلى
الساتر الترابي أنطلقت نيران وقنابل قوة الاغارة من قنابل براشوت إلى RBG
على كل الآليات المتطورة .. وأقتحمت كل مجموعة في قطاعها المحدد وقامت
بتدمير ما به من تحصينات أو دشم أو آليات أو مخازن تشوين أو ذخيرة وكان
بمواجهة مجموعة القطع اليمين.
- رسم كروكي لموقع الإغارة على موقع لسان بورتوفيق
تاريخ المعركة: أثناء فترة حرب
الإستنزاف يوم 10/7/1969
القوة المنفذة: الكتيبة 43 صاعقة بقوة 5 فصائل = 140
مقاتل + جماعة قاذف لهب
نوع العملية: الإغارة على موقع حصين للعدو
مدة التنفيذ: ساعتان
ميدان المعركة: موقع حصين أقامه العدو على لسان
بورتوفيق بالضفة الشرقية للقناة به دشم حصينة ودبابات ومدافع مجنزرة وأفراد
مشاة واستطلاع ويقع عند نهاية الطرف الجنوبي للقناة في مواجهة موانئ
السويس ومعامل البترول.
التمهيد: في شهر مايو من منفس العام أتم العدو عملية
الإغارة على نقطة لقوات الحدود بمنطقة لسان الادبية، وقتل جميع من فيها
وكان عددهم 6 من كبار السن، ودمر باعث ضوء مجهز لأضاءة سطح المياه لمدخل
الميناء، وفي نفس الشهر قام بضرب تنكات البترول بمنطقة الزيات والمراكب.
الإعداد للعملية: كان لابد من الرد. واسكات هذا
الموقع والذي اطلقت اليهود على أحد افراده انه "قناص الاقتصاد المصري".
الخطة: صدرت الأوامر بتنفيذ إغارة مؤثرة على هذا
الموقع لتدميره بما لا يسمح بعودته للعمل مجددا.
التدريب: تم تدريب جميع فصائل الكتيبة على العملية
على أرض مشابهة بدون مياه في حصن بجبل عتاقة على الرغم من أن ذلك يفوق
المطلوب بكثير، وذلك لاختيار افضل العناصر للتنفيذ .. وبسبب عدم معرفة
التوقيت الفعلي للعملية بما لا يتناقض مع التوقيتات الروتينية للاجازات
الميدانية.
القرار والتنفيذ: صدرت الأوامر بتحديد ساعة الصفر ويوم
التنفيذ للأغارة، وتم جمع القوة كالتالي:
- مجموعة قطع شمال
- 3 مجموعات هجوم بالمواجهة
- مجموعة قطع يمين على الطرف الجنوبي للسان
المرحلة الأولى من التنفيذ: تم
فيها التحرك ليلا للأختباء في بدرومات عمارات الهيئة ومدرسة آمون بمدينة
بورتوفيق. وعدم السماح بأي تحرك خارج هذه الأماكن إلا لعناصر قليلة جدا
للضرورة والأستطلاع حتى لا يكتشف أحد وجود القوة ، وتمت عودة السيارات
ليلا. مع التشديد على عدم الظهور في المدينة أو الحديث خلال نهار التواجد
قبل العملية.
المرحلة الثانية للتنفيذ: تمت
إعادة التلقين واستكمال التجهيزات من أجهزة أتصال حديثة كذلك إعاشة
الأفراد، كذلك العبوات الثاقبة لتدمير أبواب الدشم والقنابل البراشوت
لتدمير الدبابات وكلها كانت أسلحة حديثة تستخدم لأول مرة في المعركة مع
طوربيد البنجالور والقنابل اليدوية وقاذفات اللهب وغيره.
المرحلة الثالثة من التنفيذ: تم
التحرك عصر نفس اليوم إلى خنادق المواصلات الموازية للقناة والمعدة سلفا
في قطاع كتيبة المشاة المكلفة بحماية المدينة. كذلك المعدات وقوارب العبور،
كل ذلك أثناء تمهيد نيراني بالمدفعية ليس على الموقع وحده بل على طول
الجبهة الجنوبية. وفي نفس موعده اليومي التكراري منذ أيام. لمنع عناصر
أستطلاع العدو من أكتشاف المفاجأة ولاعطاء الفرصة لنفخ القوارب استعدادا
للعبور.
بداية عملية الهجوم للأغارة:
كانت ساعة الصفر لحظة رائعة. تم فتح أجهزة الأتصال اللاسلكي وحمل القوارب
إلى شاطئ القناة وإنزالها المياه. بالمعدات والأفراد كلٌ في الأتجاه المحدد
له. وحسب التدريبات السابقة.
كل ذلك خلال الخمس دقائق الأخيرة من ضربات المدفعية، وعندما
توقف التمهيد المدفعي كانت قوة الأغارة أجتازت منتصف المسافة في القناة ..
وعند الوصول لشاطئ لسان بورتوفيق بالضفة الشرقية تم تركيب طوربيد
البنجالور أمام كل مجموعة لفتح ثغرة في الأسلاك الشائكة والألغام والموانع
على الساتر الترابي العالي على طول اللسان. وقد تم ذلك بنجاح وقفزت كل
مجموعة من قواربها إلى الثغرة التي أمامها ولم يبق سوى مقاتل واحد بكل قارب
لحراسته وتثبيته حتى لا يجرفه التيار بعيدا عن اللسان أو الشاطئ وأعلى
الساتر الترابي أنطلقت نيران وقنابل قوة الاغارة من قنابل براشوت إلى RBG
على كل الآليات المتطورة .. وأقتحمت كل مجموعة في قطاعها المحدد وقامت
بتدمير ما به من تحصينات أو دشم أو آليات أو مخازن تشوين أو ذخيرة وكان
بمواجهة مجموعة القطع اليمين.